تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا...

الآية الرابعة والعشرون من صورة البقرة قوله تعالى فإن لم تفعل ولم تفعل هذا الجزء من الآية لا خلاف فيه بين القراء العشرة فيما عدا كلمة واحدة هي كلمة الحجارة فإن الكسائي إذا وقف عليها أمالها التأنيث وما قبلها وقرأ الباقون بلا إمالة في الحالي ودليل ذلك قول الإمام الشاطبي رحمه الله وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال

الكساء غير عشر ليعدلا وأكهر بعد الياقي يسكن ميلا أو الكسر وأيضا وبعضهم سواءلف عند الكسائي ميلا وبناء على ما سبق يكون جمع هذا الجزء من الآية على النحو التالي نبدأ لقالون فنقرأها كذا فإن لم تفعل ويندرج معه كل القراء ما عدى الكسائية فنعطفه بإمالتها التأنيث وما قبلها هكذا والختار وبهذا ينتهي جمع هذا الجزء من الآية

قوله تعالى اعدت للكافرين قرأ ابو عمر ودور الكسائي ورويس بإمالة الألف من كلمة الكافرين والدلل من الشاطبية قول ناظم رحمه الله ومع كافرين الكافر نبيائه عطفا على قوله أمل تدعى حميدا ودليل من الدرة قول الناظم رحمه الله وطل كافرين الكل وقرأ ورش بتقليل الألف قولا واحدا ودليل ذلك قول الشاطبي رحمه الله وورش جميع الباب

كان مقللا وبناء على ما سبق فإن جمع هذا الجزء من الآية يكون على النحو التالي نبدأ لقالون فنقرأها كذا وإن تسأل فيندرج معه كل القرائمَ عدا ورشا وأبا عمر ودور الكسائي ورويس ثم نعطف ورشا بتقليل الألف هكذا لكسائي فلا يندرج معه أحد ثم نعطف أبا عمر بإمالة الألف هكذا لكسائي فيندرج معه دور الكسائي ورويس وبهذا تنتهي هذه

الآية